2009-06-24
[en] [de] [it] [fr]ما يزال حتى الان وبعد مرور سنتان على الحرب في مخيم نهر البارد مصير هذا المخيم مجهول. قريبا سوف تبدء كما يبد اعمال اعادة البناء في الاحياء الرسمية من المخيم ولكنة ما يزال تحت مراقبة وسيطرت الجيش اللبناني. وما زالت ايضا العديد من الحواجز والسياج ووحدات الجيش تفصل مخيم نهر البارد عن محيطة.
كان مخيم نهر البارد يشكل مركزا تجاريا حيويا في المنطقة الزراعية في شمال البلاد. ونصف الزبائن الذين كانوا يقصدونة هم لبنانيون. ولم يقضي الجيش اللبناني فقط على مجموعة فتح الاسلام الاصولية بل انة دمر مخيم الاجئين الفلسطينين باسرة. ونُهبت, ودُمرت, وحُرقت محلاتة التجارية والبعض منها تمت سرقتها وتدميرها حتى بعد انتهاء الحرب. وبهاذا دُمرت ايضا التجارة كليا التي كانت مزدهرة في المخي.
بعد سنتان من انتهاء هذة الحرب عاد تقريبا نصف السكان الى المخيم. وفتحت المئات من المحلات التجارية ولكن التجارة لم تنتعش حتى الان بسبب الحصار الذي يضربة الجيش اللبناني على المخيم.
في هذا الفلم ومدة ١٠ دقائق يتحدث واحدا من اصحاب مصنع البوظة ورئيس لجنة العمال المحلية وامام مسجد القدس عن الحصار ونتائجة على التجارة في المخيم.